ورد عن رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم العديد من الأحاديث النبوية التي حثتنا على العمل الصالح و التعامل بالأخلاق الحسنة و منها : عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يقول " انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوي فمن كانت هجرته الي الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الي ما هاجر اليه " عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما عن النبي - صلي الله عليه وسلم – قال " مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا علي سفينه فصار بعضهم اعلاها وبعضهم اسفلها وكان الذين في اسفلها اذا استقوا من الماء مروا علي من فوقهم فقالوا لو انا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فان تركوهم وما ارادوا هلكوا جميعا وان اخذوا علي ايديهم نجوا ونجوا جميعا " عن ابي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) قال " اياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها . فقال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) : فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " عن أبي أمامه رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) يقول " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " عن جابر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) " مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر علي باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات " عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – ان النبي (صلي الله عليه وسلم) قال " اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت خصلة من النفاق حتي يدعها . اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر " عن ابي مالك الحارث بن عاصم الاشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) " الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملآ ما بين السماوات والارض والصلا نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها " عن صهيب بن سنان رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) " عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له " عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود وأسود على أحمر إلا بالتقوى. روه أحمد. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا، وأنا الله الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد ولم يكن له كفؤا أحد. رواه البخاري وغيره. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله تسعا وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، إنه وتر يحب الوتر، من حفظها دخل الجنة، وهي: الله الواحد الأحد... الحديث. رواه ابن ماجه وأصله في الصحيحين. عن عبد الله بن بريدة الأسلمي رضي الله عنه عن أبيه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد. قال: فقال: والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان. عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضور من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار. رواه النسائي في عمل اليوم والليلة، وفي الكبرى، وصححه الألباني. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ